احبتي الكرام
عندما تصل الحياة الى مرحلة الحياة البهيميه فبذلك قد تجردت حياة الانسان من الادراك والوعي والتفكير الى الاضمحلال والانكسار وعدم الحياء
هذه صورة كربونية من حياة شخص لم يكن يعلم في يوم من الايام ان يقود به قطار الحياه الى تلك المرحله وليت ذلك اقتصر عليه فقط ولكن هيهات لاتخلف النار الا الرماد
كبر وكبرت احلامه ولكن في الاخير تحول حلمه الى كابوس مخيف
لااطيل عليكم
ولكن هذه القصة آلمتني كثيرا وآلمت الكثير ممن سمعوها فهي كانت مسموعة قبل ان تقرا وليتها لم تكن واضحة للعيان في كلا الحالتين
هذه القصة لمواطن عصفت به الدنيا الى ان اصبح انسان بلا مشاعر جسدا بلا روح يهيم على وجه كحيوان متجرد من الفكر او لنقل ذرة من العقل
يقول هذا الشخص ويحكي قصته الى احد المشايخ والتي حضرت بنفسي محاضرة ذلك الشيخ وكان وهو يلقيها كم انطلقت زفرات الاه من الحاضرين والتعجب يملاؤهم ونيران الغضب تتوقد فيهم من جراء ذلك التصرف الارعن منه
تحدث الشيخ قائلا :
لقد ذهبت الى مستشفى الامل فوجدت اشكالا كانت بالامس يطلق عليهم شبابا والان وللاسف نطلق عليهم شيابا من الوهن والضعف الذي الم بهم
يقول وجدت شخصا حزينا كئيبا وقلت له ماذا بك ؟؟؟
قال اتسئلني ماذا بي !!!
قلت نعم ؟؟
قال وماذا تريد من شخص اطفىء قنديل نوره بيده حطم كل حواجز الاحلام الجميلة ليعانق الاشباح والكوابيس في كل يوم !!!
قلت له تحدث انا اسمعك ماهي قصتك ؟؟؟
عندها ذرف الدمع وهو يقول
انا شخص متزوج من الله علي بالمال والبنون وكنت اعيش في حياة كلها سعادة انا وزوجتي وابنتي التي اصبحت في عمر الزهور وعنفوان الشباب وكان الحب يطبق علينا ويجمعنا
وفجاءة وبدون سابق انذار تعرفت على مجموعة من الشباب الذي كنت اطلق عليهم اصدقاء وهم كانوا لي اعداء يخفون السم القاتل من خلف وجوههم
المهم كنت اجلس معهم نتبادل القفشات ونلعب الورق ونشاهد الفضائيات في الاستراحة وهكذا تدور الايام واراهم ياخذون حبوب ويلتهموها في كل مرة ويعرضون علي وانا ارفض وهم يضحكون بانني خواف الى ان اشتاط بي الغضب واخذتها لابرهن لهم رجولتي ولم اكن اعلم انها نهاية تلك الرجولة !!!
ادمنت على المخدر واذا لم اخذه يصيبني الجنون تطورت حالتي من حبوب الى كافة انواع المخدر وفي كل مرة يرتفع ثمنه
وتعرفت على المروج وهو باكستاني الجنسية
وكنت اخذ منه المخدر عندما اجلب له المال وفي كل مرة يرفع السعر علي لانني محتاج الى ذلك المخدر كي اهدا
تدهورت حالتي المالية بعت كل مااملك وهو شجع لايقنع
وفي مرة من المرات حضر الى بيتي وكنت فرحا بمجيئة وقلت اليوم هو راضي عني وراح يساعدني
نظر الي نظرة ازدراء وانا اخاطبه ان يعطيني شيئا وهو يقهقة ضاحكا وقال معاك فلوس اعطيك ماعندك فلوس مافيه مخدر
يقول وفجاءة تطرق بنتي الباب لتحضر الشاي الى ذلك الضيف الكريم في نظرها وهي لاتدري انه شيطان
وضعت الشاي وهو يرمقها بنظرات حادة وانصرفت
ثم رجعت الى محاولاتي لاعطائي تلك الحبوب وانا اقبل يديه ورجليه ولكنه قال لي شوف انا بعطيك بشرط ؟؟؟
قلت له اشرط مثل ماتبي ؟؟
قال ابغى بنتك اضاجعها !!!!
قلت لا والف لا
قال والله مااعطيك الا اذا اخليت لي بنتك وناديتها وانصرفت انت
بدأت اتوسل اليه وهو في كل مرة يشتد بطلبه وانا يشتد بي الجنون من فعل المخدر
وفي الاخير وافقت وهو يضحك ضحكة الانتصار ؟؟؟؟
ناديت ابنتي فلذت كبدي وقلت لها تعالي هنا
وفجاءة انقض عليها يقبلها امامي وهي تصرخ ابي ابي ؟؟؟
ماهذا ياابي دعه يتركني ؟؟
وانا لم استطيع فعل شي وهو ينظر الي نظرة حادة ويقول اتركنا اطلع برا واتركنا واقفل الباب
وابنتي تصرخ لاياابي لاتتركيني !!!
يقول فالتفت الي ورمي لي الحبه وقال الان اعطيتك ماتريد
دعني اخذ مااريد وانصرف خارجا
يقول لما رايت تلك الحبة امامي وكانني اتيت بالنصر فرحت فرحا شديدا وتناسيت ابنتي مع ذلك الوحش
وطلعت خارج الغرفة وقفلت الباب وزوجتي تسمع صياح ابنتي وهي تقول ماذا يفعل بها
الا تخاف الله انها ابنتك
فمسكتها بقوة واغلقت عليها الغرفة الثانية
وانا اتلذذ بذلك المخدر
وبعد فترة خرج ذلك الباكستاني من الغرفة
وانصرف خارجا
وذهبت الى الغرفة فوجدت ابنتي غارقة في دمائها لقد فض بكارتها بوحشية
وهي تنظر الي وتقول وهي تبكي
انت لست ابي انت شيطان ؟؟؟
يقول لم ادري ماذا اقول فقد هلوس بي ذلك المخدر
وبعد يومين
تنتابني حالة من الجنون هيجان لان المخدر الذي اعطاني انتهى
ذهبت اليه في بيته
وقلت له اعطيني المخدر
ضحك وقال بشرط ؟؟؟
قلت له ابنتي مرة اخرى لا والف لا
قال لي لا ليست ابنتك ؟؟؟
فرحت وقلت ربما طلب بسيط
قلت طيب وماهو ؟؟؟
قال لي زوجتك ؟؟؟
اصبت بدهشة وقلت له الا يكفيك انك فضيت بكارة ابنتي دمرت مستقبلها وتريد زوجتي الان
قال هاذي بتلك والا لن اعطيك شي ْ
توسلت اليه بكل الوان التوسل ولكنه قال ليس لدي كلام اخر
وافقت وانا مكره ولكنه المخدر لعنة الله عليه هو من قادني الى ذلك
يقول ذهبت به الى البيت
وزوجتي كانت متدينه امراءة صالحة
فنظرت الي وقالت هل معك احد
قلتنعم صديقي الباكستاني
تغير وجهها احمرخديها وقالت وتقول صديقي وماذا يريد
هل يريد ابنتي مرة اخرى نجوم السماء اقرب له
قلت لا ولكن يريدك انتي
نظرت الي وقالت :
ماذا تقول ابالله عليك انت رجل اتريديني ان اشبع رغبته واعصي ربي لتشبع رغبتك من المخدرات
يقول نظرت اليها ومسكتها وهي تصرخ اتركني اتركني وهنا يتدخل الباكستاني ويمزق ثيابها وهي تصرخ تناديني بكل توسلات العشرة الزوجية فيما بيننا ولكنني قد اطبق علي جنون المخدر
وهنا رمى لي المروج الحبة كالكلب عندما ترمي له العظمة فامسكت بها وانا فرحا بذلك المخدر
ولم اعر أي اهتمام لصراخ زوجتي وفعل بها الفاحشة بكل عدوانية وهي تبكي وتتالم
على حالها مع ذلك الزوج الرجل الذي اصبح حيوان لاتؤثر فيه القيم والعادات التي تربي عليها
يقول :
وبعد ذلك نظرت الى زوجتي وهي تبكي وتقول الله ينتقم لي منكم
والغريب انها لم تخبر اهلها بما حدث لها هي وابنتي لانها كانت تحبني حبا جنونيا وتخاف علي من أي شي يكدر صفوي وانا قابلت ذلك بالجحود والنكران
ومرت ايام قليلة جدا
وعاد بي الجنون من جديد وفقدت سيطرتي على نفسي انتهى المخدر وانا اطلب المزيد لكي يريح اعصابي
اتصلت على الباكستاني وقلت له انني تعبان احتاج الى الحبوب ارجوك
ضحك قائلا هل معك فلوس قلت لا
قال وكيف تريديني ان اعطيك بلا مقابل
قلت له ماذا تريد ؟؟
قال سوف اخبرك عندما اتي اليك المنزل !!!
واقفل الخط بوجهي
عندها عرفت انه يريد اما زوجتي او ابنتي من جديد
يقول فطرق الباب ذلك المروج وفتحت له
وانا كأنني رايت نجما يلوح لي بالافق ساطعا
اريد ذلك المخدر باي وسيلة
انكببت على وجهي اقبل حذائه بان يترك ابنتي وزوجتي ويعطيني ذلك المخدر بلامقابل
قال لي لا لست اريد زوجتك وابنتك
عندها فرحت من انه لم يفكر فيهم
وفجاءة يقول لي نادي ابنتك وزوجتك الى الغرفة
قلت له طيب واتفاقنا بانك لاتمسهم بسوء
قال ناديهم وبس وبعدين تعرف !!!!
ناديتهم وهم متثاقلين الخطا دموعهم على خدهم من مصيرهم المجهول مع ذلك المروج
يقول فاصبحنا انا وزوجتي وابنتي في غرفة واحدة مع ذلك الباكستاني
فقلت له : والان اريدك ان تعطيني المخدر بسرعة فانا لااستطيع المقاومة !!!
قال لي وهو ينظر ال زوجتي وابنتي
لقد جربت زوجتك وجربت ابنتك
والان ؟؟؟؟
الدور عليك انت !!!!!!!!!!
نظرت اليه بدهشة
هل جننت !!! لماذا انا ؟؟؟
قال اما تدعني ان افعل اللواط بك والا لن تذق شيئا ابدا
توسلت اليه وهو لايعيرني أي اهتمام
فوالله
انني استجبت له
وفعل بي اللواط امام مرى من زوجتي وابنتي وهم ينزفون دمعا والما علىمصير رجل البيت الذي اصبح بفعل ذلك المروج حيوان بما تحمله الكلمة من معنى
يقول وبعد ان انتهى قام باعطائي الحبة واخذتها وانصرف
وزوجتي وابنتي ينظرون الي بكل استحقار من جراء تلك المصيبة التي المت بهم ؟؟
وبعد فترة وجيزة لاول مرة افكر واراجع حساباتي فقدت خسرت كل شي بسبب غلطة تماديت فيها
خسرت شرف زوجتي وعذرية ابنتي وكرامتي التي اصبحت بالحضيض
وزوجتي اصيبت بصدمة نفسية تتعالج الان في احد المستشفيات وابنتي اصبحت تعيش حالة لااستطيع ان اصفها لكم من هول مابها
وفي الاخير قررت ان اسلم نفسي لكي اعاقبها من تلك الشرور التي اقترفتها
ومن ثم سلمتني الشرطة الى مستشفى الامل لكي اتعالج
وهاانا الان نادم على كل مااقترفته نفسي واريد ان اخرج وافتح صفحة جديدة
برغم علمي انني مزقت كل صفحات الحياة الجميلة بلحظة طيش دفعنت ثمنها استقرار عائلتي وطعم سعادتي ؟؟؟
انتهى
اخواني اخواتي لدي سؤال محيرني ؟؟؟
هل من الممكن احيانا ان تغلب الشهوة ذلك الانسان وتسيطر عليه بهذه الدرجة ؟؟؟ لدرجة انه لايصحوا الا بعد يشبع رغباته ؟؟؟
ختاما
تحياتي للجميع
وعذرا على الاطالة ،،،،،،،،